الروبوتات الاجتماعية - An Overview
من المتوقع أن يلعب الروبوت الاجتماعي دورًا مهمًا في الرعاية الصحية، حيث يمكن استخدامه في مراقبة حالة المرضى وتوفير الراحة والرعاية الشخصية.
البشر يتكيفون عاطفيًا وفكريًا مع بيئتهم الاجتماعية، بينما الروبوتات تقتصر استجابتها على البرمجة أو التدريب.
زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تقليل القدرة على بناء علاقات عميقة ويحد من التواصل العاطفي المباشر بين الأفراد.
بصرف النظر عن كونها دقيقة ومتسقة يمكن للروبوتات العمل في أي بيئة مما يزيد من مرونتها، تقضي الروبوتات على الوظائف الخطرة على البشر لأنها قادرة على العمل في بيئات خطرة، يمكنهم التعامل مع رفع الأحمال الثقيلة والمواد السامة والمهام المتكررة، وقد ساعد ذلك الشركات على منع وقوع العديد من الحوادث وتوفير الوقت والمال أيضًا.
وبالتالي ينبغي لنا التفكير في كيفية تأمين فرص العمل وتطوير مهارات الموارد البشرية لمواجهة هذا التحول.
تأهيل المنظمات للحصول نور على شهادة اعتماد البنية المؤسسية الوطنية
أثبتت الروبوتات الاجتماعية قدرتها على تحسين تجربة الترفيه والتفاعل مع الأجهزة الذكية مثلاً، يمكن للروبوتات تقديم نصائح ترفيهية، وتشغيل الموسيقى المفضلة للمستخدم، وتوجيه المحادثات المرحة هذا يخلق تجربة فريدة من نوعها تجمع بين الترفيه والتقنيات
علاوة على ذلك تتيح لنا الروبوتات الاجتماعية التفاعل مع التكنولوجيا بطريقة أكثر ارتياحا واستيعابا.
قبل الحديث عن علاقة الروبوتات بالعلاج النفسي سأسالك سؤالاً:
دور الروبوتات الاجتماعية في تطوير المهارات الاجتماعية:
ويمكن القول إنّ هذه العلاقة هي أقرب إلى الصداقة، ولكنها أقلُّ تطلّبًا ولا تحتوي على الرغبة في الآخر. ومن ناحية أخرى؛ تحتوي على قدر مماثل من الدفء على الرغم من كونها علاقة نور أحادية الجانب، ويسهم الروبوت أيضًا في تحقيق السعادة لمستخدمه ويمكن أن يجعل حياته أفضل.
السيارات ذاتية القيادة: دور الذكاء الإصطناعي في تحقيق الحلم
إن قدرة الروبوتات الاجتماعية على فهم البشر والتفاعل معهم بشكل طبيعي هي ما جعلها تحظى بشعبية كبيرة في العالم المتقدم.”
تشير الاتجاهات الحالية إلى أن الروبوتات الاجتماعية ستكون جزءًا أساسيًا من مستقبلنا. ستستمر التطورات التكنولوجية في تعزيز تفاعل البشر والآلي ودمجهما بشكل أعمق وأكثر فاعلية في العالم المتقدم.